أَتَغْضَبُ أَنْ أُذْنَا قُتَيْبَة حُزَّتَا ... جِهَاراً وَلَمْ تَغْضض لِقَتْلِ ابْنِ حَازِمِ.
فقال: هي مكسورة لأنه قبيح أن يفصل بين أن والفعل، يريد أنّ " أَنْ " المفتوحة لا يفرق بينها وبين الفعل وهو " حزتا ".
وأن المكسورة يجوز ذلك فيها على إضمار فعل آخر، قال الله جل ذكره: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ المشركين استجارك} [التوبة: 6] (أي: وإن استجارك أحد من المشركين واستجارك). فعلى هذا التقدير البيت إن كسرت والتقدير: إن حُزَّتْ أُذْنَا قُتَيْبَة حُزَّتَا.