والمعنى على قوله: يكثركم، يخلقكم أزواجاً.
وقال القتبي: يذرؤكم فيه، أي: في الزوج.
(فالمعنى: يخلقكم في بطون الإناث.
وقال علي بن سليمان: " يذرؤكم: ينبتكم من حال إلى حال ".
وحكى أبو زيد) وغيره عن العرب، ذرأ الله الخلق يذرؤهم، أي: خلقهم.
ثم قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} الكاف في " كمثله " زائدة للتوكيد لا موضع لها. وموضع " كمثله كله موضع نصب خبر " ليس ".
وقيل المعنى: ليس هو شيء، ولكن دخلت " المثل " في الكلام للتوكيد.
ثم قال: {وَهُوَ السميع البصير}، أي: السميع لما ينطق به من خلقه من قول،