{العظيم}: وله العظمة والكبرياء.

ثم قال تعالى: {تَكَادُ السماوات يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ}، أي: تكاد تشقق من فوق الأرضين من عظمة الرحمن وجلالته. هذا قول جميع المفسرين.

وقيل: المعنى: تكاد السموات يتشققن من أعلاهن من عظمة الله فيكون الضمير في {فَوْقِهِنَّ} (على القول) الأول يعود على الأرضين.

وعلى هذا القول الثاني يعود على السماوات.

وكان علي بن سليمان يقول: الضمير في فوقهن للكفار، أي: من فوق الكفار. وهذا قول بعيد، لا يجوز في المذكرين من بنى آدم: " رأيتهن ".

وقيل: المعنى: يكاد السماوات يتفطرن من فوق الأرضين من قول المشركين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015