قال مجاهد: " ليقولن هذا لي، بعملي. فأنا محقوق بهذا ".
{وَمَآ أَظُنُّ الساعة قَآئِمَةً}: شك الكافر في قيام الساعة.
ثم قال: {وَلَئِن رُّجِعْتُ إلى ربي إِنَّ لِي عِندَهُ للحسنى}، أي: إن كان ثم بعث وحشر - على طريق الشك - فلي الحسنى عند ربي، أي: لي عنده - إن حشرت بعد موتي - غنى ومال.
فالمعنى أنه قال: لست أؤمن بالبعث ولا أصدق به، فإن كان الأمر على خلاف ذلك وبعثت بعد موتي، فلي عند ربي مال وغنى أقدم عليه.
ثم قال تعالى {فَلَنُنَبِّئَنَّ الذين كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ}، أي: فلنخبرهم بما قصوا / من (الأباطيل وما عملوا من المعاصي).
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} على فعلهم وهو النار، والخلود فيها، لا يموتون (ولا يحيون).
ثم قال تعالى: {وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإنسان أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ}، أي: وإذا كشفنا الضر