من الجهل.
ثم قال تعالى: {والذين لاَ يُؤْمِنُونَ في آذَانِهِمْ وَقْرٌ}، أي: والذين لا يؤمنون به وبما في آذانهم صمم عن استماع لا ينتفعون به.
{وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى}، أي: وهذا القرآن على قلوب المكذبين به عمى لا يبصرون حججه وما فيه من المواعظ.
قال قتادة: عموا وصموا عن القرآن، فلا ينتفعون به، ولا يرغبون فيه.
وقال السدي: عميت قلوبهم عنه.
قال ابن زيد: (العمى: الكفر).
وقرأ ابن عباس ومعاوية وعمرو بن العاص: وهو عليهم عم " على