مثلكم خلقا لمنافعكم بهما.

وقوله: {خَلَقَهُنَّ} جاء بلفظ التأنيث، والجمع رد على الليل والنهار والشمس والقمر وأنث، كما يؤنث جمع ما لا يعقل وإن كان مذكراً إذا كان من غير بني آدم.

وقيل: الضمير يعود على الشمس والقمر، وأتى الجمع في موضع التثنية لأن الاثنين جمع.

وقيل: الضمير يعود على معنى الآية.

وقوله: {إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}، أي: أخلصوا لله وحده إن كنتم / إياه تعبدون، وهذا موضع السجدة عند مالك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015