وعن عمر رضي الله عنههـ أنه قال: " قالت الملائكة: لو كنا نزولاً في الأرض ما سبقنا إلى الآذان أحد ".
وقال قيس بن أبي حازم: {مِّمَّن دَعَآ إِلَى الله}، قال: هو المؤمن {وَعَمِلَ صَالِحاً}، قال: الصلاة بين الأذان إلى الأقامة.
وهذه الآية تدل على أنه جائز أن يقول المسلم: أنا مسلم بلا استثناء، أي: قد استسلمت لله عز وجل وخضعت له بالطاعة جلة عظمته.
ثم قال تعالى {وَلاَ تَسْتَوِي الحسنة وَلاَ السيئة} " لا " الثانية زائدة للتأكيد.
والمعنى: لا يستوي الإيمان بالله عز وجل، والعمل بطاعته سبحانه، والشرك بالله عز وجل والعمل بمعصيته تعالى.
قال عطاء: الحسنة هنا: لا إله إلا الله، والسيئة الشرك.