يشركوا به شيئاً).

وعنه أنه قال: ثم استقاموا: لم يرجعوا إلى عبادة الأوثان.

وقال مجاهد: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله، ثم لم يشركوا حتى لقوه.

وروى الزهري أن عمر رضي الله عنههـ تلا هذه الآية فقال: استقاموا - والله - على طاعة الله ولم يروغوا روغان الثعلب.

وقال قتادة: استقاموا على طاعة الله عز وجل.

وكان الحسن إذا قرأها قال: اللهم أنت ربنا فارزقنا الإستقامة.

وقال ابن زيد: استقاموا على (عبادة الله وعلى طاعته).

وقيل: لم يحدثو بعد إيمانهم كفراً. لأن المشركين قالوا: ربنا الله وعبدوا الأصنام وقالوا: الملائكة بنات الله سبحانه، وقالت اليهود: ربنا الله، ثم كفروا فقالوا: عزير ابن الله سبحانه وكفروا بمحمد، (وقالت النصارى: ربنا الله ثم كفروا وقالوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015