19

فينصبه.

وقرأ ابن أبي إسحاق بالنصب. ورويت أيضاً عن الأعمش وعاصم وذلك على إضمار فعل مثل: زيداً ضربته.

ثم قال: {فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ العذاب الهون}، أي: فأخذهم العذاب (المذل المهين)، فأهلكهم بما كانوا يكسبون من الكفر.

ثم قال: {وَنَجَّيْنَا الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يتَّقُونَ}، أي: ونجينا المؤمنين من العذاب الذي نزل بالكفار من عاد وثمود.

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ الله إِلَى النار} - إلى قوله - {مِّنَ المعتبين}، أي: واذكر يا محمد نحشر هؤلاء المشركين وغيرهم من أعداء الله إلى نار جهنم.

{فَهُمْ يُوزَعُونَ}، أي: يحبس أولهم على آخرهم قاله السدي وقتادة وغيرهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015