وقال مجاهد: فصلت: فسرت.

وقيل: " كتاب " ارتفع على أنه خبر لتنزيل.

وقيل: معنى فصلت آياته: أنزلت شيئاً بعد شيء، ولم تنزل إلى الدنيا مرة واحدة.

ثم قال تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيّاً}، نصب " قرآناً على الحال، أي: فصلت آياته في حال جمعه، وقيل: نصبه على المدح، والمعنى أنه ليس بأعجمي بل هو عربي.

وهذا يدل على بطلام قول من قال: إن فيه من لغة العبريانية والنبطية ما لم تعرفه العرب. بل الذي فيه من ذلك قد أعربته العرب وغيرته بلسانها فصار من لغتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015