(الفعلة وكذلك) (أدخلوا فعلة) في الكسر وهو الفعلة.

ثم قال تعالى {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله}، أي: قل يا محمد إني نهيت أن أعبد الأوثان والأصنام التي تعبدونها أنتم من دون الله سبحانه.

{لَمَّا جَآءَنِيَ البينات مِن رَّبِّي}، إني نهيت عن ذلك لما آتتني آيات الكتاب الذي نزل علي من عند ربي.

{وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين} أي: أمرت في الكتاب (الذي أنزل) أن أخلص العبادة والخضوع بالطاعة لرب الخلق ومالكهم وخالقهم ورازقهم.

ثم قال تعالى {هُوَ الذي خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ}، يعني آدم.

{ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ} - إلى آخر الآية، يعني به ذرية آدم وقوله: {ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخاً} هذا جمع للعدد الكثير وحكم القليل فيه " أشيخ " كفلس وأفلس. إلا أنهم استثقلوا الضمة على الياء. فشبهوا باب فعل بفعل. وحق فعل في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015