فلا هي تخرج ولا تعود في أمكنتها.

و {لَدَى}، بمعنى: عند.

{كَاظِمِينَ}: مفتاظين لا شيء يزيل غيظهم.

{مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ}، أي: من قريب (ولا صديق) يحتج عنهم فيزيل عظيم ما نزل بهم.

{وَلاَ شَفِيعٍ} يشفع لهم عند ربهم عز وجل فيما يشفع فيه.

قال الحسن: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإذا الرجل منهم يشفع في صديقه وقريبه، فإذا رأى الكافر ذلك قال: ما لنا من شافعين ولا صديق حميم.

ثم قال تعالى: {يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الأعين وَمَا تُخْفِي الصدور}، أي: يعلم الله جل ذكره خائنة أعين عباده وما أخفته صدورهم، لا يخفى عليه شيء من أمورهم حتى يتحدث به في نفسه ويضمره في قلبه.

ومعنى " خائنة الأعين " هو أن الله تعالى يعلم ما أراد بنظره إذا نظر وما ينوي بذلك في قلبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015