وفي حديث آخر: " فلا أرى أحداً إلا موسى متعلقاً بالعرش، فلا [أدري، أممن استثنى] الله جل ثناؤه ألا تصيبه النفخة أو بعث قبلي ".
وقوله: {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى}، يعني: نفخة البعث.
{فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ} روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين النفختين [أربعون]، ثم ينزل الله جل ذكره من السماء ماء فينبتون كما يُنْبَتُ البقْلُ. قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى، إلا عَظْم واحد وهو عَجْبُ الذَّنْب ومنه يُرَكَّبُ الخلق يوم القيامة ".