عنى بذلك ما ألقى الشيطان على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في سورة " والنجم " إذ قرأ: تلك الغرانيق العلى ووإن شفاعتهم لترتجى.
قال قتادة: " اشمأزت، أي: كفرت واسكتبرت ".
وقال مجاهد: اشمأزت انقبضت وهو قول المبرد.
وقال مجاهد: وذلك يوم قرأ عليهم " والنجم " عند باب الكعبة.
وقال السدي: اشمأزت: نفرت، وهو قول أبي عبيدة.
ثم قال تعالى: {قُلِ اللهم فَاطِرَ السماوات والأرض عَالِمَ الغيب والشهادة}، أي: قل يا محمد: يالله، يا خالق السماوات والأرض، يا عالم ما غاب وما ظهر.