وقيل: إنما سمى ما تحتهم: ظلل لأنها ظلل لمن تحتها ففوقهم ظلل لهم، وهي ظلل لمن فوقهم أيضاً سمين لمن هو فوقهم ظلل لأنها ظلل لمن تحتهم.
وقيل: إنما سمي الأسفل باسم الأعلى، على نحو قوله: {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} [الشورى: 40] سمي المجازي به باسم الأول، كذلك سمى الأسفل باسم الأعلى على طريق المجازاة لما كان الأسفل ناراً مثل الأعلى سمي باسمه لأنه كله نار يحادي الأخرى.
ثم قال: {ذَلِكَ يُخَوِّفُ الله بِهِ عِبَادَهُ}، أي: هذا الذي أخبرتم به أيها الناس يخوّف الله به عباده ويحذرهم به.
{ياعباد فاتقون}.
روى عصمة أن أبا عمرو أثبت الياء في " يا عبادي " ساكنة، وروى