المَشِيمَةِ، هذا قول جميع المفسرين إلا أبا عبيدة فإنه قال: هي ظلمة الصلب ثم ظلمة الرحم ثم ظلمة البطن.

ثم قال: {ذلكم الله رَبُّكُمْ} ذا: إشارة إلى اسم الله جلّ ذكره، والكاف والميم للمخاطبة.

والمعنى: الذي فعل هذه الأشياء الله ربكم لا الأوثان التي تعبدونها لا تضر ولا تنفع.

{لَهُ الملك لا إله إِلاَّ هُوَ}، أي: لا ينبغي أن يكون معبوداً سواه، له ملك كل شيء.

{فأنى تُصْرَفُونَ}، أي: كيف تُصْرَف عقولكم عن هذا ومن أين تعدلون عن الحق بعد هذا البيان.

ثم قال تعالى: {إِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنكُمْ}.

قال ابن عباس: هو خاص (عنى به الكفار الذين) لم يرد الله أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015