فاضربه على هذا التأويل " فليذوقوه " وترفع " حميم وغساق "، على معنى: هو حميم، أو منه حميم.

والحميم: الذي قد انتهى حره. قاله السدي.

وقال ابن زيد: الحميم: دموع أعينهم تجمع في حياض النار فيسقونه.

قال قتادة: الغساق، ما يسيل من بين جلده ولحمه.

قال السدي: الغساق: الذي يسيل من أعينهم ودموعهم يسقونه مع الحميم.

وقال ابن زيد: هو الصديد الذي يخرج من جلودهم مما تصهرهم النار، يجمع في حياض في النار فيسقونه، وقال مجاهد: الغساق: أبرد البرد.

وقال ابن عمر: هو القيح الغليظ؛ لو أن قطرة منها تهراق في المغرب لأنتنت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015