المكانس.

ثم قال تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً}. أي: على البلاء.

{نِّعْمَ العبد إِنَّهُ أَوَّابٌ}، أي: رجاع من معصية الله إلى طاعته.

قال ابن عباس: اتخذ إبليس تابوتاً وقعد على الطريق يداوي الناس، فأتته امرأة أيوب، فقالت: إن هاهنا إنساناً مبتلى من أمره كذا، هل لك أن تداويه؟ قال: نعم، على أني شفيته أن يقول كلمة واحدة. يقول: أنت شفيتني؛ لا أريد منه أجراً غيرها. فأخبرت بذلك أيوب. فقال: ويحك! ذلك الشيطان! لله عَلَيَّ إنشفاني الله أن أجلدك مائة جلدة. فلما شفاه الله أمره أن يأخذ ضغثاً (فيضربها به). فأخذ شماريخ قدر مائة فضربها به ضربة واحدة.

وقال غير ابن عباس، إنما نذر أن يضربها حين باعت شعرها بالطعام فافتقده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015