الخيل على النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أنت زيد الخير. وهو زيد بن مهلهل الشاعر.
وقيل: المعنى، إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربي، وذلك أنه كان في صلاة فجيء إليه بخيل لتعرض عليه قد غُنمت، فأشار بيده أنه يصلي.
{حتى تَوَارَتْ بالحجاب}، أي: توارت الخيل، فسترها جدر الإصطبلات، فلما فرغ من صلاته قال:
{رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بالسوق}، أي: يمسحها مسحاً. فالضمير في " توارت " على هذا القول للخيل.
وأكثر الناس على أنه للشمس وإن (لم يجر) لها ذكر، ولكن لما قال بالعشي دل على أن بعده غياب الشمس.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنههـ التي فاتته في صلاة العصر وهو قول قتادة