وزعم الفراء أن الصافن هو القائم.
وقال مجاهد: صفون الفرس: " رفع إحدى يديه حتى تكون على طرف الحافر ".
وقال قتادة: صفونها: قيامها وبسطها قوائمها.
وقال ابن زيد: الصافنات: الخيل، أخرجها الشيطان لسليمان من مرج من مروج البحر.
والصفن أن تقوم على ثلاث وترفع رجلاً واحدة تكون على طرف الحافر على الأرض. قال ابن زيد: وكانت لها أجنحة.
(والجياد: السريعة. روي أنها كانت عشرين فرساً ذات أجنحة).
قوله تعالى ذكره: {فَقَالَ إني أَحْبَبْتُ حُبَّ الخير} - إلى قوله - {لزلفى وَحُسْنَ مَآبٍ}.
قال ابن عباس: كان مما ورث سليمان من أبيه داود ألف فرس لا يعلم في