العصر وسبَّحَ سبحت الجبال معه، وإذا صلى الضحى (سبح وسبحت) الجبال معه.

{والطير مَحْشُورَةً}، أي: وسخرنا الطير مجموعة تسبح معه.

{كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ}، أي: رجاع لأمره ومطيع له. فالهاء لداود وقيل: إلهاء لله عز وجل. والمعنى كل لله مطيع، مسبح له. فكل " في القول الأولى للطير، وفي هذا الثاني: يجوز أن يكون للطير، ويجوز أن يكون لداود والجبال والطير.

ورُوي أنه كان إذا سبح أجابته الجبال واجتمعت إليه الطير فسبحت معه.

وقال قتادة: محشورة: مسخرة.

ثم قال: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015