ثم قال: {واذكر عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأيد}، أي: ذا القوة والبطش الشديد في ذات الله عز وجل والصبر على طاعته.
يقال: أيد وآد للقوة كما يقال: العيب والعاب
قال قتادة: " أُعْطِيَ داود قوة في العباد وفقهاً في الإسلام، وذُكِرَ أنه كان يقوم الليل ويصوم نصف الدهر.
وقوله: {إِنَّهُ أَوَّابٌ}، أي: رَجَّاع عما يكره الله عز وجل إلى ما يرضاه أواب وهو فعَّال للتكثير من آب يئوب إذا رجع.
قال مجاهد: أواب: رجاع عن الذنوب.
قال قتاجة: كان مطيعاً لله عز وجل كثير الصلاة.
وقال السدى: الأوَّاب: المسبح.