(وقيل معناه: ذي الذكر لكم. وهو اختيار الطبري).
وقيل معناه: ذكركم الله فيه، مثل قوله: " فيه ذكرهم ".
وقيل: ذي الذكر: فيه ذكر الأمم وغيرها.
ثم قال تعالى: {بَلِ الذين كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ}، أي: في تكبر وامتناع عن قبول الحق، مثل / قوله: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتق الله أَخَذَتْهُ العزة بالإثم} [البقرة: 206].
ومعنى: " وشقاق ": ومخالفة، وكأنهم في شق والمسلمون في شق. وجواب القسم: " بل الذين كفروا "، قاله قتادة.
فعلى هذا القول يكون: والقرآن عطف على صاد، أي: اقسم بصاد وبالقرآن وقال قتادة: هو اسم من أسماء القرآن اقسم به وقال الضحاك.