بل مجنون، فليست أو للشك في هذا، إنما هي (بمعنى) بل وهو قول الفراء.

وروي عن ابن عباس ذلك.

وقال القتبي: أو بمعنى الواو.

وقال المبرد: أو على بابها. والمعنى: وأرسلناه إلى جماعة لو رأيتموهم لقلتم هم مائة ألف أو يزيدون على ذلك.

فخوطب العباد بما يعرفون.

وقيل: أو على بابها لكنه بمنزلة قولك: جاءني زيد أو عمرو، (و) أنت تعرف من جاءك منهما إلا أنك أبهمت على المخاطب.

وقل: " أو " للإباحة.

قال ابن عباس: / كانوا مائة ألف وثلاثين ألفاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015