بالإنذار والإعذار.

{إِلَى الفلك المشحون} (أي): هرب.

وقال المبرد: أصله تباعد.

وقيل له/: آبق لأنه خرج بغير أمر الله عز وجل مستتراً من الناس إلى الفلك وهي السفينة. والمشحون: المملوء الموقر. " فَسَاهَمَ " أي: فقارع.

قال السدي: فاحتبست بهم السفينة فعلموا أنها إنما احتبست من/ حدث أحدثوه، فتساهموا فقُرع يونس فرمى بنفسه، فالتقمه الحوت.

وقوله: {فَكَانَ مِنَ المدحضين} أي: من المقروعين.

قال طاوس، لما ركب السفينة ركدت فقالوا: إن فيها رجلاً مشؤماً، فقارعوا فوقعت القرعة عليه ثلاث مرات فرموا به، فالتقمه الحوت، وأصل دحضت من الزلق في الماء والطين.

يقال: أدحض الله حجته ودحضت، وحكي: دحض الله حجته، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015