وروي أن النار (لما) لم تضره قال ابن لوط أو ابن أخي لوط: إن النار لم تحرقه من أجلي، وكان بينهما قرابة، فأرسل الله عز وجل ( عنقاً من النار) فأحرقته.
ثم قال: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصالحين} أي: هب لي ولداً صالحاً من الصالحين.
قال الله جل ذكره: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ}.
أي: حليم إذا كبر، وهو إسحاق في قول عكرمة وقتادة.
وهو قول ابن مسعود وكعب.
وقال أبو هريرة وابن عمر والشعبي وابن جبير ومجاهد: هو إسماعيل، واختلف في ذلك عن ابن عباس.