عباس وقتادة ومجاهد وابن زيد.
وقال أبو صالح والسدي: " واصب " موجع. وعلى القول الأول أهل اللغة.
ثم قال: {إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخطفة} مَنْ في موضع رفع على البدل من المضمر في " يسمعون "، أو في موضع نصب على الاستثناء من المنفي عنه السمع، والبدل أحسن.
وقيل: هو في موضع نصب على الاستثناء من قوله: " ويقذفون "، لأنه إيجاب. ويجوز أن تكون في موضع (رفع) على معنى: لكن من خطف.
ومعنى الآية: من استرق السمع من الشياطين.
{فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} أي: مضيء متوقد.
ق ابن عباس: تحرقهم الشهب من غير موت ولا قتل.