التي زجرنا الله بها.
قال قتادة: الزاجرات كل ما زجر عنه.
ثم قال (تعالى): {فالتاليات ذِكْراً}.
يعني: الملائكة تتلو ذكر الله وكلامه، قاله مجاهد والسدي.
وقال قتادة: هو يُتْلَى عليكم في القرآن من أخبار الأمم قبلكم.
ثم قال: {إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ} أي: إن معبودكم واحد. وإن جواب القسم.
ثم قال: {رَّبُّ السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا} أي: مالك ذلك ومدبره.
{وَرَبُّ المشارق} أي: مَالِكُ مشارق الشمس، ومدبرها في الشتاء والصيف، وحذف ذكر المغارب لدلالة الكلام عليه لأن ذكر المشارق يدل على أن ثم مغارب.
قال السدي: المشارق ستون وثلاث مائة مشرق، والمغارب مثلها عدد أيام