وقال الضحاك: مَنْ كَانَ حَيَّاً هو العاقل.
ثم قال: {وَيَحِقَّ القول عَلَى الكافرين} أي: ويجب عليهم العذاب الذي تقدم لهم في علم الله أنهم صائرون إليه بكفرهم.
ثم قال: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً} أي: أو لم ير هؤلاء المشركون أنا خلقنا لهم من خَلْقِنَا أنعاماً، وهي المواشي والإبل، ومعنى {أَيْدِينَآ} أي: بقوتنا وقدرتنا كان خَلْقُنَا لَهُمْ.
[ثم قال: {فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} أي: مصرفون لهم كيف شاؤوا].
ثم قالوا: {وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ} (أي): سهلناها لهم فلا تعدو عليهم.
{فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ} أي: ما يركبون.
وقرأت عائشة " رَكُوبَتُهُمْ ".
قال أبو عبيدة: الرَّكُوبَة تكون للواحدة والجماعة، والركوب لا يكون إلا