مَكَانٌ وَمَكَانَةٌ، وَدَارٌ وَدَارَةٌ.

وحتى ابن الأعرابي: أن العرب تجمع مكاناً على أمكنة ومكنات.

ثم قال (تعالى): {وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الخلق} أي: نرده إلى مثل حاله الأولى من الضعف وقلة العلم والفهم، بمنزلة قوله:

{لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً} [النحل: 70].

ثم قال: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشعر} أي: لم نُعَلِّمَ محمداً الشعر، بل علمناه القرآن، وليس هو شعر كما قال المشركون.

{وَمَا يَنبَغِي لَهُ} أي: ما ينبغي له أن يكون شاعراً.

وقيل: معناه: ما يسهل له قول الشعر.

وقالت عائشة: " لَمْ يَتَمَثَّلْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِبَيْتِ شِعْرٍ قَطُّ إِلاَّ بِبَيْتِ طَرَفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015