يهتدون إلى طريق الحق أبداً. قاله ابن عباس.

وقال الحسن: (معناه): لو شاء لتركهم عمياً يترددون.

وكذلك قال قتادة.

وهو اختيار الطبري، لأن القوم كانوا كفاراً، فلا معنى لعماهم (عن) الهدى وهم كذلك كانوا، والمعنى عنده: لو نشاء لعاقبناهم على كفرهم فأعميناهم فلا يبصرون طريقاً في تصرفهم إلى منازلهم ولا إلى غيرها.

وقيل معنى: {فاستبقوا الصراط} أي: فبادروا إذا حدث بهم العمى إلى منازلهم/ ليلحقوا بأهلهم.

والأَطْمَسُ هو الذي لا يكون بين عينه شق.

وحكى الكسائي طَمَسَ يَطْمِسُ وَيَطْمُسُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015