65

ثم قال: {أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ} أي: تفهمون أنه لا ينبغي أن يطاع من هو عدو، والكلام كله بمعنى التوبيخ والتقرير، أي قد عهدت إليكم ذلك.

ثم قال: {هذه جَهَنَّمُ التي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} أي: في الدنيا، فتكذبون (بها). (و) جهنم أول باب من أبواب النار.

ثم قال: {اصلوها اليوم} (أي): احترقوا فيها، وَرَدُوهَا جزاء بكفرهم في الدنيا بها وبالله ورسله.

قوله (تعالى ذكره): {اليوم نَخْتِمُ على أَفْوَاهِهِمْ} إلى آخر السورة.

أي: نطيع (على) أفواه المشركين.

{وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} أي: بما عملوا في الدنيا.

{وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} أي: بما سعت فيه من المعاصي.

روي أن الذي ينطبق (من) أرجلهم أفخاذهم من الرجل اليسرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015