الاتكاء عليها.
ثم قال: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُونَ} أي: يتمنون، ويدعون: يفتعلون من دعا، و " ما " في موضع رفع بالابتداء، و " لهم " الخبر.
ثم قال: {سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ} سلام بدل من " ما "، ومعناه: ولهم أن يسلم الله عليهم، وذلك غاية أمنيتهم.
ويجوز أن تكون " ما " نكرة، " وسلام " نعت لها، بمعنى مسلم لهم.
ويجوز أن يكون " سلام " خبراً عن " ما ".
وفي حرف ابن مسعود: " سَلاَماً "، نصب على المصدر أو في موضع الحال بمعنى مسلماً لهم. " وقولاً " مصدر، أي: يقولونه قولاً يوم القيامة، أو يقوله الله لهم قولاً.