وقيل: المعنى: ولا إلى أهلهم يُرجِعُونَ قَوْلاً، يُشْغَلُونَ بأنفسهم.

ومعنى {فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً} أي: لا يمهلون حتى يوصوا بما في أيديهم.

ثم قال (تعالى): {وَنُفِخَ فِي الصور فَإِذَا هُم مِّنَ الأجداث إلى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ}.

قال قتادة: الصور هنا جمع صُورَةٍ، أي: نَفَخَ في الصُّوَرِ الأَرْوَاحَ.

وهو قول أبي عبيدة كَبُسْرَةٍ وَبُسْرٍ.

وقرأ ابن هرمز " في الصُّوَرِ " جعله كظُلْمَةِ وَظلْمٍ.

وقيل: هو القرن على ما تقدم. وهذه النفخة هي الثالثة، وهي نفخة البعث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015