ومن حذف الهاء في " عملته " جعل " ما " والفعل مصدراً، او نافية، أو بمعنى الذي لا غير.
ومن أثبتها جعلها بمعنى الذي لا غير.
{أَفَلاَ يَشْكُرُونَ} أي: يشكر هؤلاء على هذه النعم.
ثم قال (تعالى): {سُبْحَانَ الذي خَلَق الأزواج كُلَّهَا} (أي): تنزيهاً وتبرئة لله جل ذكره مما يضيف إليه هؤلاء المشركون من الشركاْ، وهو الذي خلق الألوان كلها والأجناس كلها من نبات الأرض.
{وَمِنْ أَنفُسِهِمْ}، أي: وخلق من أولادهم ذكوراً وإناثاً.
{وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ}، أي: وخلق أجناساً من الأشياء التي لم يطلعهم الله عليها.
ثم قال (تعالى): {وَآيَةٌ لَّهُمُ اليل نَسْلَخُ مِنْهُ النهار}، أي: وعلامة أيضاً لهم على قدرة الله وتوحيده: الليل ينزع منه ضياء النهار.