وقرأ الحسن: " إِنَّهُم " بالكسر على الاستئناف.
{لاَ يَرْجِعُونَ}: لا يعودون بعد موتهم وهلاكهم.
قوله (تعالى ذكره): {وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} إلى كقوله: {فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
أي: الكل محضرون يوم القيامة.
و" ما " زائدة عند أبي عبيدة، والتقدير: وإن كل الجميع محضرون.
و" إِنْ " مخففة من الثقيلة، وكل مبتدأ، (والجميع) الخبر.
ويجوز/ أن يكون جميع بدلاً من ما، أو نعتاً لها، والتقدير: وإن كل لخلق أو لبشر جميع، وحسن كون " ما " لذلك لأن من يعقل وما لا يعقل أن يحضر يوم القيامة منه بهيمة وإنسان.