بهم أعمالكم معكم وحظكم من الشر والخير معكم ليس ذلك من شؤمنا، أَمِنْ أجل أَنَّا ذَكَّرْنَاكُمْ بالله وبعقابه تطيرتم بنا.

وقيل: التقدير: قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم فمعكم طائركم، يقدره على التكرير، وهو مذهب بعض البصريين.

وقرئت {أَئِن ذُكِّرْتُم} بهمزتين مفتوحتين.

والمعنى: لأن ذُكِّرْتُم تطيرتم بنا فهو على ما مضى، وقراءة الجماعة على ما يأتي.

{بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} أي: في المعاصي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015