وقال بعض أهل اللغة: قوله: {مِنْ عِبَادِنَا} عام في النساء والرجال، وقوله: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا} يعني به النساء خاصة، وهو غلط لأنه كان يجب أن يقول يحلين، ولكن هو للرجال.
ويجوز أن يكون لها جميعاً فيغلب المذكر على المؤنث.
ثم قال: {وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} من خفض فعلى العطف على " أساور ". ومن نصب فعلى مومضع " أساور ".
وروي أن كل واحد يحلّى في يده ثلاث أسوِرة: واحد من فضة، وآخر من ذهب، وآخر من لؤلؤ، والذهب في الوسط في كل يد.
ثم قال تعالى: {وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحزن}.
قال ابن عباس: الحزَن: حزن دخول النار، وهو قول الحسن. وقال عطية الحزنَ: الموت.
وقال شمر: الحزنَ: حزن الخبر.