وقال قتادة: كفى بالرهبة علماً.

قال مجاهد: إنما العالم من خشي الله.

وقال ابن مسعود: كفى بخشية الله علماً والاغترار به جهلاً.

قال ابن منصور بن زاذان: نُبِّئتث أن بعض من يُلقَى في النّار يتأذى الناس بريحه، فيقال: ويلك ما كنت تعمل؟ أما يكفي ما نحن فيه من الشر حتى ابتلينا بك وينتن ريحك؟ فيقول: كنت عالماً فلم أنتفع بعلمي.

وقال عمران القصير: بلغني أن في جهنّم وادياً تستعيذ منه جهنم كل يوم أربع مائة مرة مخافة أن يرسل عليها فيأكلها، أعد الله ذلك الوادي للمرائين من القراء.

ثم قال: {إِنَّ الله عَزِيزٌ} أي: عزيز في انتقامه.

{غَفُورٌ} للذنوب لمن تاب وأطاع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015