وقيل: المعنى: وحيل بينهم وبين النجاة من العذاب.
ثم قال تعالى: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ} أي كما فعل بهؤلاء المشركين من قومك يا محمد في المنع من الرجوع والتوبة كما فعل بنظرائهم من الأمم المكذبة لرسلها من قبلهم، قلم تقبل منهم توبة ولا رجوع عند معاينة العذاب.
والأشياع جمع شِيَّع، وشِيَّع جمع شِيعَةٍ، فهي جمع الجمع.
ثم قال: {إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مَّرِيبٍ} أي: كانوا في الدنيا في شك من نزول العذاب بهم.
{مَّرِيبٍ} أي: يريب صاحبه.
يقال أراب الرجل إذا أتى ريبة وركب فاحشة.