وهو قول الحسن وقتادة والضحاك.

وقيل: إنها كانت تُعمل له كهيئة الطير.

ثم قال: {وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ} أي: ثابتات لا تحرك من موضعها لعظمها قال ابن القاسم: قال مالك: " وجفان كالجواب: " كالجوبة من الأرض.

قال: وقدور راسيات " هي قدرو لا تحمل ولا تحرك.

والجوبة من الأرض: الموضع يستنقع فيه الماء.

قال ابن زيد: قدور أمثال الجبال من عظمها يعمل فيها الطعام لا تحرك ولا تنقل، كما قال الجبال راسيات.

وعن ابن زيد أيضاً: أنها قدور من نحاس تكون بفارس.

وقال الضحاك: هي قدور كانت تعمل من الجبال حجارة.

ثم قال تعالى: {اعملوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً} أي: اعملوا لله الشكر، أي: من أجل الشكر على نعمه عليكم، فيكون شكراً مفعولاً من أجله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015