الله له الحديد فكان في يده بمنزلة العجين.

والمعنى على قول مجاهد: وقدر المسامير في حلق الدروع حتى تكون بمقدار لا يضيق المسمار وتضيق الحلقة فتقسم الحلقة، ولا توسع الحلقة وتصغر المسمار وتدقه فتسلى الحلقة.

ثم قال: {واعملوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} أيْ اعمل يا داود أنت وأهلك عملاً صالحاً، إني بعملكم بصير.

والطير وقف ولا تقف على الحديد أن مابعده متعلق به. ولا تقف على " بصير " إلاّ على قراءة من رفع. " الريح ". فإن نصبته فهو معطوف عند الكسائي، على " وألنا ".

والتقدير عن الزجاج: سخرنا له الريح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015