روح مؤمن حتى يسلم عليه.
قال قتادة: تحية أهل الجنة السلام.
وقال البراء بن عازب في معناه: إن (ملك) الموت لا يقبض روح المؤمن/ حتى يسلم عليه.
قال الزجاج: هذا في الجنة، واستشهد عليه بقوله تعالى: وَ {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ} [إبراهيم: 23] ودليله أيضاً قوله جل ذكره: {يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ} [الرعد: 23].
وفرق المبرد بين التحية والسلام، فقال: التحية تكون لكل دعاء، والسلام مخصوص، ومنه {وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَماً} [الفرقان: 75].
ثم قال تعالى ذكره: {وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً} أي: أعد لهم الجنة على طاعتهم له في الدنيا.