قومه: أَأَثَرْتَ المهاجرين بالعقار علينا، قال: فإنكم كنتم ذوي عقار وأن المهاجرين لا عقار لهم ".
ثم قال تعالى: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ} أي: ملككم ذلك بعد مهلكهم.
ثم قال: {وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا}.
قال الحسن: هي أرض فارس والروم ونحوهما من البلاد.
وقال قتادة هي مكة.
وقال يزيد بن رومان: هي خيبر. وكذلك قال ابن زيد.
ثم قال: {وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} أي: لا يعتذر عليه ما أراد.
ثم قال: {يا أيها النبي قُل لأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحياة الدنيا} الآية أي: إن كنتن تَخْتَرنَ الحياة الدنيا على الآخرة.
{فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} بما أوجب الله على الرجال لنسائهم من المتعة عند مفارقتهن بالطلاق.