" ثَلاَثٌ مَنْ فَعَلَهنَّ فقَدْ أجْرَمَ: مَنِ اعْتَقَدَ لِواءً في غير حقٍّ، أوْ عَقَّ وَالِِدَيْه، أو مَشَى مَعَ ظَالِم يَنْصُرُ فَقَدْ أجْرَمَ، يقولُ اللهُ جلَّ ذِكرُهُ {إِنَّا مِنَ المجرمين مُنتَقِمُونَ} ".
ثم قال تعالى [ذكره]: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكتاب} أي التوراة.
{فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ} أي: في شك من أنك لقيته أو تلقاه ليلة الإسراء، قاله قتادة.
وبذلك أتى الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لقيه ليلة الإسراء، روى ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم / قال: " أرِيتُ لَيْلَةَ أسْرِي [بي] موسى بن عِمْرِان رَجلاً آدَمَ