وكتبه ورسله.
ثم قال: {الذين يُقِيمُونَ الصلاة} أي: يقيمونها بحدودها في أوقاتها.
{وَيُؤْتُونَ الزكاة} أي: التي افترض الله عليهم.
{وَهُمْ بالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ} أي: يصدقون بالبعث بعد الموت والجزاء.
ثم قال تعالى: {أولئك على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ} أي: على إيمان.
{وأولئك هُمُ المفلحون} أي: الباقون في النعيم/ الفائزون.
ثم قال جل ذكره: {وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ}.
قال قتادة: معناه: من يختاره ويستحسنه يعني الغناء.
وروي عنه أنه قال: لعله لا ينفق مالاً ولكن اشتراؤه استحبابه. وكذلك قال مطرف.
وقال ابن مسعود في الآية: " الغِنَاءُ والله الذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، يُرَددِّهُهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ".