وقف بعض الكوفيين، " وَكَانَ حَقًّا " أي: فكان انتقامنا/ حقاً، ثم يبتدئ " عَلَيْنَا نَصْرُ المؤُمِنِينَ ". نصر ابتداء، وخبره علينا.

والوقف عند أبي حاتم: " نَصْرُ المُؤمِنِينَ ".

ثم قال تعالى: {الله الذي يُرْسِلُ الرياح فَتُثِيرُ سَحَاباً} أي: ينشئ الرياح سحاباً، {فَيَبْسُطُهُ فِي السمآء كَيْفَ يَشَآءُ} ويجمعه.

قال قتادة: يبسطه: يجمعه.

ثم قال تعالى: {وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً} أي: ويجعل الله السحاب في السماء قطعاً متفرقة، وهو جمع كسفة، وهي القطعة منه.

ومن أسكن السين فمعناه: أنه يجعل السحاب قطعة واحدة ملتئمة.

ويجوز أن يكون معناه كالأول على التخفيف.

ثم قال تعالى: {فَتَرَى الودق يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ} أي: المطر يخرج من بين السحاب.

قال عبيد بن عمير: الرياح أربع: يبعث الله جل ذكره ريحاً فتعم الأرض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015