وهذا على قراءة من فتح اللام.

ومن كسرها فمعناه لم علم قدرة الله وأيقن بها.

وقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لتسكنوا إِلَيْهَا}.

أي: خلق لأبيكم آدم من ضلعه زوجة ليسكن إليها.

وقيل: خلق الزوجة من نطفة الرجل.

{وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} أي: بالمصاهرة والختونة يعطف بعضهم على بعض.

قال ابن عباس: المودة حب الرجل امرأته، والرحمة رحمته إياها أن لا يمسها بسوء.

وقال مجاهد: المودة الجماع، والرحمة الولد.

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} أي: لمن تفكر في الله ووحدانيته، أي: من قدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015