وقال ابن جبير: هم أهل الحرب ومن لا عهد له، فلك أن تجادله بالسيف.

وقيل المعنى: لا تجادلوا من كفر منهم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيما يخبرونكم به من نص كتابهم إلاّ بالقول الجميل، وأن تقولوا آمنا بما أنزل إلينا وأنزل إليكم، إلاّ الذين ظلموا منهم. يعني الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأقاموا على كفرهم.

فالآية محكمة على هذا القول. روي هذا القول عن ابن زيد.

وقال قتادة: هي منسوخة بالأمر بالقتال لأنها مكية.

وقال أبو هريرة: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبهم، وقولوا آمنّا بالَّذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا. . " الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015