الغرباء، قاله ابن زيد.
روي أنهم كانوا - مع فسقهم - يقطعون الطريق ويقتلون ويأخذون الأمول حتى انقطعت الطريق فلا يسلكها أحد.
وقوله: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ المنكر}. روي عن عائشة أنه الفراط، يعني أنهم كانوا يتفارطون في مجالسهم.
" وروت أم هانئ أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ذكره: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ المنكر} قال: " كانوا يَخْذِفون أهلَ الطريقِ ويَسْخَرُونَ منهم، فهوَ المنكر الذي كانوا يأتون "، وقاله عكرمة والسدي.